قامت منظمة أميركية متطرفة برفع شعارات معادية للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) أمام أحد المساجد بولاية فلوريدا الأميركية، في قضية دعت منظمة إسلامية أميركية كبرى مكتب التحقيقات الفيدرالية إلى التحقيق فيها، باعتبارها تتجاوز حرية التعبير إلى التحرش الديني . وتجمع أكثر من 02 شخصا بمكبرات الصوت، وهم يهتفون بهتافات مسيئة للإسلام، أمام مسجد الجمعية الإسلامية بمنطقة تمبا باي بولاية فلوريدا الأميركية السبت 31 يناير، وهو ما تسبب في ذعر المصلين والأطفال المسلمين .
وقام المتظاهرون الذين وُصفوا بأنهم ينتمون إلى «جماعة توراتية»، برفع هتافات مسيئة للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قاموا بتوزيع مواد ومنشورات معادية للإسلام .
ومن جانبه قال رمزي كيليتش، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» في مدينة تمبا: «ينبغي أن يكون لدى الأميركيين من جميع الأديان القدرة على الحضور إلى دور عبادتهم، دون خوف من التحرش أو الإرهاب». ودعا كيليتش، الذي تعد منظمته من أكبر المنظمات الإسلامية الأميركية ، دعا مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» إلى التحقيق، فيما إذا كانت هذه الحادثة تتجاوز حرية التعبير إلى التحرش الديني .
«أميركا إن أرابيك»
وقام المتظاهرون الذين وُصفوا بأنهم ينتمون إلى «جماعة توراتية»، برفع هتافات مسيئة للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما قاموا بتوزيع مواد ومنشورات معادية للإسلام .
ومن جانبه قال رمزي كيليتش، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» في مدينة تمبا: «ينبغي أن يكون لدى الأميركيين من جميع الأديان القدرة على الحضور إلى دور عبادتهم، دون خوف من التحرش أو الإرهاب». ودعا كيليتش، الذي تعد منظمته من أكبر المنظمات الإسلامية الأميركية ، دعا مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف بي آي» إلى التحقيق، فيما إذا كانت هذه الحادثة تتجاوز حرية التعبير إلى التحرش الديني .
«أميركا إن أرابيك»